برامج وتدريبات وشهادات معتمدة في مختلف المجالات
أكاديمية GDF الرائدة والفريدة من نوعها
زيارتنا لأكاديمية GDF كان بمناسبة حفل افتتاحها الذي أقيم تزامنا مع الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، فرصدنا لكم أجواء المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة، وجلبنا لعشاق الطبخ والباحثين عن التخصص في مجالات مختلفة عنوانا سيجدون فيه فرصتهم للتميز ولتحقيق أحلامهم من خلال الالتحاق بهذه الأكاديمية الرائدة والفريدة من نوعها عبر ما تقدمه من برامج وتدريبات وشهادات معتمدة في عدة مجالات.
أحلام بن علال
التمازج بين الثقافات عمق وصدق..
في تصريحها لمجلة أحلامي استعرضت السيدة سهيلة اليام “الفلسطينة الجزائرية الأصل”صاحبة أكاديمية GDF، الخطوط العريضة لبرنامج الاحتفال بيناير أيام 09/10/ 11إذ تضمن برنامج الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة افتتاح الأكاديمية، وإقامة معرض مخصص لفن الطهي والحرف اليدوية والصناعات التقليدية، بعد أن ذكَرت بالعمق التاريخي لحفل يناير و أشادت بأهمية التمازج بين الثقافات والاهتمام الصادق و الصريح من الجزائريين بالقضية الفلسطينية، باعتبارها عامل هوية و تاريخ و أصالة” يندرج في إطار “مشروع حضاري و يعكس مدى تجذّر الثقافة فيما بينها”.
مساعدة الشباب غايتنا
من جهتها السيدة كهينة بن حداد المديرة الثانية للأكاديمية أفادت أن مشروعهم جاء استجابة لرئيس الجمهورية بمساعدة الشباب الذين يسعون من أجل ازدهار البلاد بالإرادة وذلك يتجسد من خلال الجهود التي تبذلها أكاديمية gdf التي تساهم على مستواها في ترقية و تعزيز الشعور بالانتماء إلى الجزائر.
في ذات السياق، تحدثت السيدة كهينة بن حداد عن الاحتفال بينايرقائلة:” كلّ عام، نحيي هذا اليوم بطقوس احتفالية لها مكانة خاصة لدى الأسر الجزائرية، بالإضافة إلى أبعاد ودلالات تتضمن رموزاً تتعلق بالأرض والزراعة والمحصول الزراعي من خلفية ارتباط الإنسان في منطقة شمال أفريقيا بالأرض وخدمتها وحمايتها بشتى الوسائل، فالسنة الأمازيغية مرتبطة بالتقويم الفلاحي وبفصول العام ويصعب تحديد تاريخ دقيق لدخولها. لذا تعرف أيضا بـ”السنة الفلاحية.”
ضرورة الحفاظ على التراث
توجد في الأكاديمية عدة أجنحة مخصصة للاحتفال بـ “يناير 2973″، مما يسمح للزوار بمعرفة مهارات الأجداد، التي قدمتها العارضات سواء بملابس تقليدية جزائرية وفلسطينية، أو بفنون الطهي والحلويات التقليدية مثل الكسكس، البركوكس، والرفيس، والكعك، (الفطائر) و “لمسمن يعملون على قدم وساق للرد على أسئلة محاوريهم ولكن أيضًا وقبل كل شيء لتحسيسهم بأهمية وضرورة الحفاظ على هذا التراث الذي يبلغ عمره ألف عام ونقله في بعده المزدوج، الثقافي والتاريخي.
مشاركات مختلفة ..لكن الهدف واحد
حسبما ذكرت السيدة “ياحي فطومة” مدربة في أكاديمية “جي.دي.أف”ومختصة في صناعة الحلويات التقليدية والعصرية، فإنهم بهذا المعرض حاولوا إظهار عادات العائلات الجزائرية التي تقوم بتحضير عشاء مميز لليلة 12 جانفي من كل سنة تميزه أطباق شهية وحلويات دقيقة الإتقان، وتتوج المأدبة بسهرة عائلية يوزع فيها “التراز”، الذي يتكون خاصة من اللوز والجوز والفسدق ومختلف الفواكه الجافة.
الأخوات بوراس راضية، فاطمة الزهراء، زينب شاركن هن أيضا في هذا المعرض بعدة حرف و أطباق تقليدية بلمسة عصرية، وعبرت كل منهن عن فرحتها بالرواج الذي لاقته حرفتها بين الحضور والزوار أثناء هذه المشاركة.
وتحدثت “ريشة الياسمسن” المختصة في صنع الشوكولاطة عن نصيب الحلو من هذه المناسبة إذ هو دلالة رمزية على بدء السنة الجديدة بطريقة حلوة.
“بولعراس إيمان” هي الأخرى مختصة في صنع الحلويات التقليدية شاركت في المعرض للترويج لكل الحلويات التقليدية الجزائرية الأصيلة، كالدزيريات، المخبز، البقلاوة، الفواكه، مقروط اللوز الكعيكعات، العرايش التي زينت بها طاولتها.
كما عبرت السيدة “صليحة” من نواحي منطقة “افرحونن ميشلي” عن فرحتها بمشاركتها في هذا المعرض فهي في كل مناسبة تقليدية تعرض الألبسة القبائلية التي تتجمل بها المرأة في مثل هذه المناسبات.
مدرسة ..بعدة تخصصات
الجدير بالذكر أن أكاديمية GDF هي مدرسة فنية بعدة تخصصات: الحلويات الشرقية والعصرية و تصميم الكيك ديزاين، الطبخ الفلسطيني والسوري، الخياطة والتصميم والفسيفساء،الزيوت العطرية، الشموع والصابون،الديكورات الداخلية والإكسسوارات، التسويق الرقمي وتصميم جرافيكي، مونتاج فيديو وتصوير الفوتوغرافي.