“أم فراس”:”حالات مزمنة شفيت بالطب البديل…وهذا ما يميز منتجاتي”

0
731

المعالجة “أم فراس” لمجلة أحلامي:

“حالات مزمنة شفيت بالطب البديل…وهذا ما يميز منتجاتي”

المختصة في التجميل والعلاج الطبيعي أم فراس، من أشهر المعالجات بالطب الشعبي في الجزائر، بعد أن ورثت تلك المهنة عن والدتها وقبلها جدتها التي ظلت تمارس العلاج بالأعشاب منذ نعومة أظافرها متوارثة ذلك عن أمها كذلك، نجحت ضيفتنا لهذا العدد السيدة” أم فراس” في علاج العديد من الأمراض المستعصية والتي عجز الطب الحديث عن علاجها حتى الآن، فقد وجدت علاجا لأمراض سرطانية كسرطان الرحم، والعقم والصلع والبرص الذي هو شبه منعدم في بلادنا والعديد من الأمراض بمواد طبيعة _مائة بالمائة_ وبطريقة جد آمنة ومدروسة. وبعد تردد كبير للولوج إلى هذا المجال في سن مبكرة، قررت أن تقوم بدورات وبحث ودرست عند دكاترة مصريين وجزائريين.

جمعنا بها لقاء شيق ومفيد.. مطالعة ممتعة.

حوارتها: أحلام بن علال

كيف كانت انطلاقتك في هذا المجال؟

من الأسباب التي دفعتني لمهنة التداوي بالأعشاب، مرض أولادي فأنا زوجة وأم لخمسة أولاد، ابنتي مرضت أولا سنة 2003، وبعدها ابني سنة 2012 بحساسية الصدر، ليمرض مرة أخرى سنة 2015،  كان يعاني من مرض في حلقه وحساسية ذهبت به إلى الطبيب أكثر من مرة ولكن لم تنجح كل الأدوية التي تناولتها في تخفيف الألم فقررت اللجوء إلى الطب البديل وبدأ بالتحسن والحمد لله، طورت نفسي بالبحث والسعي وشغفي بهذا المجال من بين أسباب نجاحي.

هل هناك وصفات معينة تعتمدينها؟

هناك وصفات عشبية عديدة حسب الحالة المرضية، و من أغلب المقبلين على ما يصطلح عليه بالطّب البديل، هم من أصحاب الأمراض المزمنة، كون الأدوية التّي يشترونها من الصّيدليات مركبة من كميّات كبيرة من المَواد الكيميائية.

وصفاتي تساعد على معالجة الأمراض الباطنية والجلدية وحتّى الأمراض المزمنة والمستعصية، ويوجد المئات من أنواع النباتات الطبيعية فبعد خبرة دامت 8 سنوات النتائج كانت إيجابية على المرضى وواصلت بالعمل والابتكار.

ما هي منتجاتك التجميلية وما سر الإقبال الكبير عليها؟

الحمد لله منتجاتي لقيت رواجا كبيرا داخل وخارج الوطن، لفاعليتها ومصداقيتي فأنا أستخدم الأعشاب للعلاج والزيوت المقطرة للتجميل بدون أي إضافات غير الفيتامين eوc.

كريماتي التجميلية : “كريم نورسين”: وهو كريم أساس وواقي شمس 2 في واحد، طبيعي يوفر كل ما تحتاج إليه البشرة من إطلالة ساحرة ونضارة مع العمل على إخفاء عيوب البشرة والحماية من الأشعة فوق البنفسجية للشمس في آن واحد مناسب لكل الأعمار دون مواد حافظة.

“نسيم البحر” معطر الجسم مانع لرائحة العرق كثر عليه الطلب خاصة في فترة “الكورونا “من طرف الأطباء والممرضين، لأنه يدوم لفترة طويلة من الاستحمام للاستحمام. للرجال و النساء الذين يعانون من التعرق الزائد و يبحثون عن فعالية طويلة دون إزعاج البشرة.

النيلة الزرقاء سميتها “هيام للتبييض وتوحيد اللون ” تعمل على تفتيح البشرة وتبييضها وتوحيد لونها، كما تقي البشرة من الكلف والندبات الداكنة، سواء كانت حديثة أو قديمة.

“كريم جوري” لترطيب الجسم نتائجه رائعة خاصة للبشرة الجافة يكسب الجسم نظارة وحيوية ويجعله أملسا وناعما.

معجون الأسنان سراج” هو معجون ذو فعالية ورائع لالتهاب اللثة حتى لتبييض الأسنان ورائحة الفم، والشيء الذي يميزه عن معجونات الأسنان الأخرى أنه يحتوي على فحم نشط طبيعي مصدره الكاليبتوس مثلا.. مع عسل السدر المفيد للمعدة حتى وإن تم بلعه، خاصة للأطفال الصغار يُقوم الأسنان ويقضي على التسوس.

“مجموعة هديل” لحب الشباب : من بين أفضل المنتجات لإزالة حب الشباب وآثاره، فيها سيروم وماء وقطر وكريمة وغاسول.

“مجموعة الملوك”: بلبان الذكر اليمني زائد زيت التين الشوكي سميتها بهذا الاسم لأنها مصنوعة من مكونات غالية.

رموش الغزال” :فعالة في تطويل الرموش.

“بديل الليزر” لمنع ظهور الشعر علاجات داخلية وخارجية لها مفعول رائع.

وبصدد التحضير لأعشاب قوية لتقوية المناعة.

تخسيس الجسم بالجبس، تنظيف البشرة بمواد طبيعية.

عطور بزيوت أساسية تدوم لمدة طويلة.

أحمر شفاه طبيعي وهو ترطيب وعلاج، تكبير الشفاه.

“زيوت شيراز” للقلق وعلاج التوتر والمساجات وحتى التخسيس.

“زيوت جمال” الحارة التي صنعتها في وقت حادثة جمال المغدور به في ولاية تيزي وزو وقت الحرائق.

كلها منتوجات أم فراس ..سميتها بمسميات مختلفة للتمييز بينها عند الطلب، إضافة إلى طريقة العلاج بالفوطة النارية وهي طريقة فعالة لشفاء ألام ومشاكل الجسم.

ماذا عن الأسعار؟

عموما أسعارها معقولة وعلى حسب المادة الأولية المستعملة في مكوناتها فمنها الباهظة ومنها المعقولة.

يتهافت الكثير من المرضى اليوم على التداوي بالأعشاب الطبية، ألا ترين أنه أصبح ينافس نظيره الكيميائي؟  

لا يمكن للتداوي بالأعشاب أن يكون بديلا للطب الكلاسيكي بل هو تكميلي يتضمن مجموعة من الأساليب العلاجية بالعودة إلى الطبيعة، والبعد عن الكيماويات، والملوثات، ومن ثم البحث عن كل ما هو صحي ومفيد وطرق العلاج بالطب البديل، واللجوء إلى وصفات الأعشاب، وتجنب الأدوية الكيماوية وآثارها الجانبية من أجل صحة أفضل وحياة أطول.

ما هي آلية تشخيصك للأمراض؟

“أنا لا أقوم بتشخيص الأمراض أبدا، بل أطلب من أي مراجع الذهاب إلى الأطباء المختصين حتى يقوموا هم بتشخيص المرض، وأنا أقوم بتقديم الوصفات العشبية المجربة والمضمونة بناء على تشخيص مؤكد من طبيب مختص”.

ما مدى نجاعة معالجة الأمراض المزمنة بالأعشاب؟

أعتمد على مراجع علمية موثوقة، لمعرفة خواص الأعشاب وآثارها الجانبية، والأمراض التي توصف لعلاجها، وعن الأمراض المزمنة التي أعالجها بالوصفات والخلطات العشبية، وُفقت في علاج العديد من الأمراض والحالات المزمنة، وبعضها حالات كان ميؤوس منها طبيا، مثل عدة حالات سرطانية كسرطان الرحم الذي أصاب أمي وكانت على وشك نزع رحمها وبفضل الله والعلاج الذي وصفته لها شفيت منه نهائيا، بعد معاينة الطبيب المعالج لها قبل إجراء العملية الذي كشف أنها شفيت منه تماما.. وحالات عقم وعدم إنجاب، وحالات مرضية أخرى مستعصية.

عشرات الحالات الميئوس منها طبيا، والتي لم تتجاوب مع العلاجات المقررة لهم، لكنها شُفيت تماما عن طريق الوصفات العشبية.

ما الذي يميز منتجاتك عن غيرها؟

منتجاتي لا تحتوي على الطور المائي لأننا سندخل في مواد كيميائية ومواد حافظة، وهو عبارة عن كريم أساس يكون فيه مستحلبات ومواد حافظة، وأنا لا أستعمله أبدا.

ما هي الحالات التي قمتي بمعالجتها وبقي أثرها في نفسك؟

كلها حالت عملت عليها بكل إخلاص وجهد، لكن هناك  ثلاث حالات مميزة وفرحت لتعافيها كثيرا، الحالة الأولى التي كانت أول نجاح لي هي لسيدة كانت تعاني من البرص  في وجهها قامت من قبل بشراء أدوية وزيوت من الخارج لكنها لم تنفع معها. كانت فرحتي كبيرة عندما رأيت اختفاء البرص من وجهها تماما بعد سنة من العلاج الطبيعي.

الحالة الثانية : هي لصدفية لبنت بدأت عندها الحالة لما كان عمرها 3 سنوات حتى أصبح عمرها 20 سنة وبعد سنة من العلاج بمنتجاتي شفيت ولم يرجع لها المرض منذ مدة 3 سنوات بعد شفائها.

الحالة الثالثة : “علاج الصلع الوراثي”  امرأة كانت ترفض الزواج نهائيا بسبب مشكل شعرها الفارغ، إلتقيتها صدفة عن طريق صديقة شعرها أصبح ولا أروع بعد استعمالها لمنتجاتي، وحالات أخرى لتأخر الإنجاب مرض سرطان الرحم… الذي لا يعطي نتائج فورية بل بعد مدة وبالصبر.

نصيحة للمرأة؟

نصيحة لكل سيدة بأن تستعمل المنتجات الطبيعة والأصلية، فالرجوع إلى الأصل فضيلة لأن المنتجات الكيميائية بغض النظر عن كونها غير طبيعة ولها آثار جانبية أسعارها باهظة ومجرد التوقف عن استعمالها يزيد من تعقيد الأمور، عندما نستخدم مستحضرات التجميل، تمتصه بشرتنا وتصل إلى أجسامنا بالكامل. لذلك، عند اختيار مستحضرات التجميل، من الضروري معرفة الفروق الموجودة بينها ، ومعرفة أيها مفيد وما هو ضار.

أحلامك؟

أحلامي: صناعة منتجات للتجاعيد الدقيقة التي تعاني منها المرأة في سن 50 دون اللجوء إلى الحقن أو التجميل، كما احلم بمركز كبير للعلاج ومصنع لصناعة كل ما المستحضرات والأدوية. وأتمنى أن نجد دواء لجميع الأمراض المستعصية، فلكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله.

 

أضف تعليقاً