المركب مفتوح أمام العائلات بداية من شهر مارس الجاري

إعادة فتح مركب السات بتيبازة بمقاييس عالمية وأسعار تنافسية

تم أمس الاثنين إعادة افتتاح المركب السياحي السات بولاية تيبازة، بعد غلق دام لأشهر من أجل إعادة تهيئة شاملة من شأنها إعطاء دفعة قوية بنفس جديد للولاية والقطاع السياحي ككل .

وكشف محمد بودومة مدير عام مؤسسة التسيير الفندقي والسياحي للمركب، أن الأخير خضع لعملية عصرنة بشكل جذري، شملت الشاليهات، المطاعم، وحتى المرافق والفضاءات، بحيث ارتفعت قدرة الاستيعاب إلى 1030 سرير مبدئيا وعدد وجبات تصل إلى ألف وجبة في الخدمة الواحدة وبمعايير عالمية، كما تم إنشاء مسبحين كبيرين وأخريان للصغار، قاعة خاصة لنوم الرضع، وأعلن ذات المتحدث في السياق ذاته أن الأسعار ستكون جد تنافسية مخصصة لكل فئات الشعب الجزائري وذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد مسير المركب السيد بودومة قائلا” بذلنا كل الجهود المادية والبشرية من أجل الافتتاح في الوقت المحدد مشيرا انه كان هناك تأخر وتم استدراك الأمر في وقت قصير، بهدف استقطاب السياحة الداخلية مضيفا أن المجهودات تأتي تبع التوصيات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية في الدفع بالقطاع السياحي في البلاد والاستثمار فيه باعتباره القطاع البديل للتخلص من ريع المحروقات، كما كشف ذات المتحدث في نقل مباشر عبر صفحة كل شيء عن تيبازة أن أعمال العصرنة أخذت بعين الاعتبار ولأول مرة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير مرافق ومسالك خاصة بهم، وفي هذا الاطار ثمن النائب البرلماني سمير زيبوش الالتفاتة باعتباره من ذات الشريحة كما حيا مجهودات الفريق العامل على إعادة بعث هذا الصرح السياحي مشيدا بمجهودات مدير المركب محمد بودومة الذي تحداه على حد قوله بعدما شذب النائب في إحدى مداخلاته عبر البرلمان انعدام وجود فنادق سياحية في ولاية بحجم تيبازة، كما وجه النائب زيبوش الدعوة للفرق والنوادي الرياضية الإقبال على المركب لعمل تربصات بعد التجديدات على طراز عالي بالاضافة الى توفر الملاعب والمساحات الخضراء وكذلك نادي للفروسية .غابات تسلية، اذ تجدر الإشارة أن حجم مركب السات يبلغ 18 هكتار 75٪ مساحات خضراء.

كما تتكون القرية السياحية من خمسة مناطق وهي : أ، ب، ج، د، ت، وكل منطقة لها طابع خاص بها، حيث كشف المدير أن مخطط عملية العصرنة التي شهدتها القرية ركز أساسا على الحفاظ على طابع التراث الذي افتتح به المركب بالإضافة إلى العصرنة حيث سيكون التسيير رقمي مئة بالمائة.

 

كريمة اموساين

 

 

أضف تعليقاً