في الخامس من شهر جويلية، تحتفل الجزائر بذكرى عيد الاستقلال، الذي يعد مناسبة وطنية هامة تجسد روح الحرية والتحرر للشعب الجزائري، يوم الاستقلال هو ذكرى تاريخية ترتبط بانتصار الجزائريين في الحرب الثورية ضد الاستعمار الفرنسي.
تأتي هذه المناسبة لتجديد العهد والولاء لأرض الجزائر ولتمجيد الأبطال الذين قدموا التضحيات الجسام في سبيل استعادة الحرية والاستقلال. يتم الاحتفال بهذا اليوم الوطني بمختلف أنحاء الوطن بطرق متنوعة ومتعددة، منها المسيرات والاحتفالات الرسمية والعروض الثقافية والفنية.
وفي هذا العام، شهدت الاحتفالات بعيد الاستقلال تنظيم فعاليات مميزة في جميع أنحاء الجزائر، تم تنظيم عروض سينمائية ومسرحيات وحفلات موسيقية تقدمها فرق فنية محلية ووطنية، كما تم تنظيم معارض فنية وثقافية تعكس تراث وثقافة الجزائر.
وقد نظم المركز الوطني للسينما والسمعي البصري في هذا الإطار فعاليات خاصة بعروض سينمائية في قصر الثقافة مفدي زكريا، أين تم تخصيص هذه العروض للأطفال والكبار بهدف إسعاد الحضور وتقديم تجربة سينمائية ممتعة.
وفي سياق آخر، شهدت الشوارع والميادين الجزائرية تجمعات حماسية للمواطنين الذين حملوا الأعلام الوطنية ورددوا الهتافات الوطنية، معبرين عن فخرهم بتحقيق الاستقلال ووحدة الوطن.
تأتي هذه الاحتفالات كتذكير قوي بأهمية الحرية والاستقلال وتأكيد عزم الجزائريين على الحفاظ على استقلالهم وتحقيق تطلعاتهم في الحياة الحرة والكريمة.
وفي ختام هذا اليوم الوطني العزيز، يجب علينا أن نتذكر التضحيات التي قدمها أبناء الجزائر من أجل الحرية والكرامة، ونعاهد أنفسنا على الاستمرار في بناء وطن قوي ومزدهر يستحق تضحياتهم. عاشت الجزائر حرة عزيزة مستقلة إلى الأبد.
أحلام بن علال
