الإشهار أداة مؤثّرة وفعالة
يؤثر الإشهار في فرد أو أكثر، وذلك باستخدام مختلف الوسائل الترويجية لبناء اتصال بين المُستهلك والمُنتج، فهو من الأساليب المستخدمة من التّجار للتأثير في المُشتري؛ بالاعتماد على مجموعة من وسائل وطُرق؛ من أجل إيصال الأفكار والترويج للخدمات أو المنتوجات والخدمات.
أهميّة الإشهار
للوصول إلى العملاء المستهدفين يجب المرور على الإشهار الذي يُشكّل وسيلة إعلامية أساسيّة تستخدمها المُنشآت المتنوّعة؛ للتواصل مع الجمهور.
1/النمو الإقتصادي
تظهر أهمية الإشهار في تحقيق النمو الاقتصادي من خلال الترويج للسلع والخدمات الجديدة والقديمة مما يساعد، على الزيادة في مُعدّل استهلاك الأفراد لمُنتجات المُنشأة؛ وبالتالي الزيادة في حجم الإنتاج.
2/ إيصال المعلومة من المصدر”المنشأ”:
يساهم الإشهار في تعزيز قناعات الفرد وبالتالي المجتمع لشراء سلعة أو الحصول على خدمة، إذ يعتمد الإشهار على دور المنطق في توصيل معلومات مُؤثّرة حول منتجات المُنشأة.
وسائل الإشهار
وسائل مقروءة:
وسائل الإشهار المقروءة: كالصُّحف: هي وسيلة مرتبطة بصدور الجرائد؛ بسبب مُساهمتها في توفير إعلانات حول المواضيع المهمة للأفراد.
المجلات: هي إحدى وسائل الإشهار، وتختلف نوعيتها وطبيعة مجالها باختلاف فئة القُرّاء الذين تهتمّ بتوفير الإعلانات لهم.
وسائل الإشهار المرئيّة:
التلفزيون: هو له دوره في توصيل الرسالة الإعلانيّة إلى النّاس؛ عن طريق المساهمة في تحفيزهم لشراء الخدمات أو السلع.
الإنترنت: يتمثّل دوره في تقديم الدعم الجيّد للإشهار؛ فعن طريقه يكون المستهلك قادراً على العودة إلى الإعلانات المنشورة سابقاً وفي أيّ وقت سواءا مكتوبة أو مرئية من خلال اليوتيب.
وسائل الإشهار المسموعة:
إذ تهتمّ بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من النّاس، وتكرار الإعلان أكثر من مرّة؛ ممّا يُساهم في توفير عمليّة اتصال تُساعد على نقل رسالة الإعلان إلى المُستمِعين.
يجب أن تكون فكرة المنتج أو الخدمة قادرة على تحقيق حاجات المُستهلكين، وتتميز بجودة عالية، وذات مواصفات تتناسب مع الأذواق العامة.
كيفية عرض المادة الإعلانية:
من العوامل الأساسيّة والمُؤثّرة في زيادة الفعاليّة الخاصة بالإشهار طريقة عرضه للمشاهد؛ حيث يعتمد على الإبداع في التصميم، وإدراك المُؤثّرات النفسيّة في حياة المواطن المستهلك.
أحلام بن علال