الاحتفال بالعام البنغالي الجديد 1430 في الجزائر..تعزيز التراث الثقافي وتقوية للروابط
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من سعادة السفير السيد محمد زلقار ناين، الذي أعرب عن سعادته وفخره بتنظيم هذا الاحتفال. أشار إلى أن بنغلاديش والجزائر يتشاركان العديد من القيم الثقافية، ولديهما علاقات وثيقة تمتد عبر الزمن، وقد تم تعزيز هذه العلاقات من قبل رموز البلدين العظيمة مثل الزعيم البنغالي السيد شيخ مجيبو الرحمن والرئيس السابق للجزائر السيد هواري بومدين.
أحلام بن علال
تعد السنة البنغالية من أقدم التقاليد الزمنية، وقد تم دمجها مع التقويم الإسلامي لتحقيق التوحيد وتسهيل الحسابات الزمنية. وفي هذا السياق، تم تقديم التقويم الجديد “بانجلا سان” خلال فترة حكم الدولة المغولية في القرن السادس عشر.
تضمن الحفل فقرات ثقافية رائعة، حيث أدت الآنسة ملك حرايرة أغنية الافتتاح باللغة البنغالية تحت عنوان “إيسو هاي بويشاخ”. تلا ذلك أداءً لأغنية تعبر عن الثقافة العربية الأصيلة.
احتوى الحفل أيضًا على “مونجول شاڤوجاترا”، وهو موكب ملون يرمز إلى السعادة ويتبشر بالرفاهية للجميع. أصبح مونجول شاڤوجاترا اليوم تراثًا ثقافيًا معترفًا به عالميًا.
تمتع الضيوف بتذوق المشروبات والأطعمة التقليدية البنغالية اللذيذة، مثل شراب الفلودا المصنوع من الحليب والأرز المقلي مع الدجاج كورما، وتذوقوا الحلويات الشهية. لم يتوان الحضور في تقديم إشاداتهم بتنظيم الحفل، وتمتعوا أيضًا بمشاهدة وثائقيات جميلة تعرض المعالم السياحية في بنغلاديش.
يعكس هذا الحفل الرائع التزام سفارة بنغلاديش والجالية البنغالية في الجزائر بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين. إنه مناسبة سعيدة ومهمة تحمل رسالة من الفخر والتلاحم الثقافي لشعب بنغلاديش والجزائر.