في عصر التكنولوجيا والتقدم الطبي، يظهر أحيانًا اهتمام بعلاجات تقليدية وغير تقليدية تعود إلى العصور القديمة ومن بين هذه العلاجات المثيرة للاهتمام صادفنا  “التداوي بالفوطة النارية” بأكاديمية ام فراس ببوزربعة، وهو أحد الطرق البديلة المستخدمة في بعض الثقافات القديمة للتخلص من بعض الأمراض والآلام.

أحلام بن علال

وفي معالجة السيدة أم فراس لإحدى الحالات بأكادمياتها بتطبيق تقنية التداوي بالفوطة النارية وضعت فوطة من القماش المشتعلة فوق مناطق محددة من الجسم، مثل الأطراف أو الظهر، ولما سألناها لماذا تفعل ذلك قالت : ” بهدف إحداث تأثير حراري يساعد على تحفيز الدورة الدموية وتخفيف التوتر والتشنجات العضلية”  مضيفة أن هذه الطريقة تعزز التجديد الخلوي وتحفز عملية الشفاء.

الجدير بالذكر أن السيدة أم فراس مختصة في التجميل والعلاج الطبيعي، ومن أشهر المعالجات بالطب الشعبي، بعد أن ورثت تلك المهنة عن والدتها وقبلها جدتها التي ظلت تمارس العلاج بالأعشاب منذ نعومة أظافرها، كما نجحت في علاج العديد من الأمراض المستعصية والتي عجز الطب الحديث عن علاجها حتى الآن، فقد وجدت علاجا لأمراض سرطانية كسرطان الرحم، والعقم والصلع والبرص الذي هو شبه منعدم في بلادنا والعديد من الأمراض بمواد طبيعة _مائة بالمائة_ وبطريقة جد آمنة ومدروسة، وبعد تردد كبير للولوج إلى هذا المجال في سن مبكرة، قررت أن تقوم بدورات وبحث ودرست عند دكاترة مصريين وجزائريين.

شهادات بعض الزبونات بأكاديمية أم فراس

*” ام فراس جزاكي الله خيرا على التعب لي راكي تبذلي فيه من اجل ارضاء كل مريضه في المركز تاعك فيه استقبال رائع لي جي يعجبها الحال وخاصة كي تخدمي بالنيه الخالصه كانت عندي سكوليوز والحمد لله بريت منها كنت نسوفري وبفضل الله ثم بفضلكي بريت منها وكنت ظهري في حاله حتى منقدرش نوقف واليوم نحمد ربي نقسلي 80/100 وهدا كامل بفضل ام فراس يا غاليه يا طيبه يا تقيه ونقيه جزاكي الله خير الجزاء ويسترك يا متواضعه ربي يحفظك لينا وللعائله ويحفظك يارب العالمين امين”

*” يا أم فراس ياغالية ندعيلك ربي يديم عليك الصحة يا رب تعبناك معانا ليوم عملك متقن ربي يجازيك عليه كل خير بإدن الله”

*” فالعادة نشكرك على المنتوجات من عطور وستيك وصابون وكريمات ومراهم و،و،و،و الأكثر من رائعة اليوم بعد ماجربت الصونا قلت فبالي هدا واش كان خاصنا فالمركز حقيقة روعة عمري ماجربتها هادي اول مرة والحمد لله عملتها تحت إشرافك بطريقتك الخاصة ماشي رايح نحرق المرحلة الأولى نخليكم تكتاشفوها بأنفسكم باش نشوقكم ومن قلبي حابة كل الناس تعرف منافعها التي لاتعد ولاتحصى ندكر البعض منها اولها تذكرت جهنم من شدة السخونة الله يغفر لنا ونخافو منها ههههههه ماشي ضحك مي نفعتني كثرت الإستغفار وذكر وحمد وشكر لله ،دخلت الصونا وخرجت واحد الإسترخاء مانحكيلكمش عليه واحد الروقان ومزاج عالي حسنتلي المود ديالي آه علاش ماجبتيهالناش من قبل ،نرجعوا للحديث على الآلام لي كانو عندي قبل ماندخل الصونا كنت مسوديا مانقدرش حتى نعمل مجهود من شدة الألم خاصة فكتافي نحسهم ثقال هداك الألم راح أصبح فخبر كان والهايلة كامل بلا مانشربو مغنيزيوم وصلت لدار مباشرة رقدت واحد الرقدة عندي شحال ماحلمتش بيها.

ننصح كل وحدة تعاني من الإكتئاب او عندها آلام بالمفاصل وعندها برودة فالجسم او الرحم وأكيد نستناو أم فراس تعرفها أحسن تعريف وتمدلها حقها أفضل مني انا مديتلكم زبدة تجربتي لنهار اليوم شكرا أم فراس كانت تجربة جد موفقة تستاهل وأكيد نعاودها بإدن الله”.

إليكم بعض الشهادات حول نجاعة الفوطة النارية في التداوي:

“لقد عانيت من آلام في الظهر لسنوات عديدة ولم أجد أي تحسن ملموس بالرغم من العلاجات التقليدية. بعد أن قامت المعالجة بتطبيق الفوطة النارية على ظهري، شعرت بتحسن كبير. أصبحت قادرة على القيام بالأنشطة اليومية بدون أي مشكلة. الفوطة النارية ثبتت لي فعاليتها وأصبحت طريقتي المفضلة للتداوي.” – فاطمة، 45 عامًا.

“كنت أعاني من آلام مزمنة في المفاصل وتورم شديد، وكنت أجرب العديد من العلاجات المختلفة دون نتيجة. قررت تجربة الفوطة النارية كأخير الأمل، ولم أكن أتوقع أنها ستكون بهذه النجاعة. بعد جلستي الأولى، شعرت بتخفيف كبير في الألم وتحسن في حالتي العامة. استمريت في العلاج بالفوطة النارية وأصبحت حالتي أفضل بشكل ملحوظ. أنا ممتنة لهذه الطريقة التقليدية الفعالة.” – أمال، 52 عامًا.

“كان لدي مشكلة في الهضم منذ سنوات، ولم أجد أي تحسن بالرغم من استخدام الأدوية المعتادة. عندما جربت الفوطة النارية كوسيلة للتداوي، لاحظت تحسنًا كبيرًا في عملية الهضم واستقرار في معدتي. أنا سعيدة لأنني اكتشفت هذه الطريقة الفعالة والطبيعية للشفاء.” – ليلى، 37 عامًا.

 

 

 

 

 

LEAVE A REPLY