في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة

تحف بديعة زينت طاولات معرض GDF ACADEMIE

نظمت أكاديمية “جي دي أف” أمس  بالتنسيق مع السيدة وسيلة بولحية في إطار الاحتفال بعيد المرأة معرضا مزدهرا بشتى أنواع الحرف من مختلف ولايات الوطن بحلويات و أزياء وفن ورسم وصناعات تقليدية يدوية أخرى، وذلك بمسبح آزال ببلدية الرغاية، بحضور حرفيات وضيفات شرف ومبدعات في مختلف المجالات.

أحلام بن علال

سهيلة صالح:”المرأة تاج الحياة”

وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع النشاطات الدورية التي تقوم بها الأكاديمية، وفي سياق وأهمية مشاركة المرأة الفعّالة والفاعلة في الحياة العامة، وتعقيباً على ذلك، قالت ” سهيلة صلاح” صاحبة مدرسة أكاديمي الجزائرية الشرقية منظمة الفعالية، أن المرأة كانت ولا زالت دوما تاج الحياة، هي الأم الزوجة الرائدة، كما أصبحت في أعلى المراتب وتقف جنبا الى جنب مع الرجل، مردفة:”استغلينا هذه الفرصة لتنظيم معرض حرفي لأزياء جزائرية و فلسطينة هي أزياء تراثية بروح عصرية، كما كان فرصة للحرفيات لإبراز ما تبدعه أناملهن الذهبية، كما تخلل الحفل عدة فقرات كلها يصب في مغزى واحد، الرقي والإزدهار للمرأة مع الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا”.

 

وسيلة بولحية: “مهمتي إعطاء فرصة للحرفيات”

وسيلة بولحية من منظمات الحفل تحدثت عن هذه المناسبة قائلة: “مهمتي كمنظمة للحفل مع السيدة سهيلة هي إعطاء فرصة للحرفيات، لأن المرأة نصف المجتمع، فهي الأم والأخت والزوجة، والصديقة، كما للمرأة الدور البارز في إصلاح المجتمع، فهي تتخذ كل الأدوار والمهن دون كلل، والعديد من المناصب، إذ إنها شاركت بالكثير من المجالات، وكان لهذه المشاركة الدور الأساسي والذي لا غنى عنه، وأغتنم فرصة عيد المرأة لأتمنى لها كل خيرات الدنيا”.

“الدبكة الفلسطينية للترحيب بالنساء في يومهن”

وقد كان الافتتاح بالدبكة الفلسطينية” بما يعكس التراث الفلسطيني والذي يشكل جزءاً هاماً من الثقافة العربية، وعرض الأزياء الفلسطينية التي تحمل اللون الأسود بخيوط ممزوجة بالألوان، و مجموعات أزياء مستوحاة من البيئة الفلسطينية التي تعكس الهوية بتطريزاتها وخطوطها الصريحة بالألوان الغنية الذهبية والحمراء التي تعكس البيئة الفلاحية.

“السيدة ياحي فطومة: كل أيام العام هو فرصة للمرأة”

كما ساهمت السيدة “ياحي فطومة” بشكل كبير في تنظيم الحفل وبعرض حلوياتها الراقية اللذيذة التي أشاد بها الحضور لحريفتها، وجمالها، وعن هذا الحفل قالت: “في كل مناسبة تقوم أكاديميتنا بفعاليات متنوعة لمحاولة إبراز دور المرأة في الحفاظ على عاداتنا التقليدية.”

“ريما جابر: اللباس السوفي رمز من رموز الجمال”

“ريما جابر” أستاذة تعليم خياطة ومديرة مؤسسة خاصة بالمرأة الماكثة في البيت وصاحبة ورشة خياطة من ولاية واد سوف كانت من المشاركات في المعرض بالزي التقليدي الجميل قالت: ” رسالتي للمرأة في يومها العالمي أردتها أن تكون تعريفية باللباس التقليدي السوفي، كمعرفتها بالألبسة التقليدية الجزائرية الأخرى “الوهراني العاصمي”، المجتمع السوفي لا يمكنه أن يتخلى عن هذا الزي التقليدي الذي اشتهر به لعدة عقود من الزمن وهو رمز من رموز الثقافة التي توارثناها جيلاً عن جيل على مدى قرون من الزمن، وإلى جانب أنه لباس يعد رمزاً من رموز الجمال والأناقة الأنثوية للمرأة السوفية أياً كان انتماؤها القروي أو الحضري أو مستواها التعليمي ومكانتها الاجتماعية”.

“غنية بلبشير : “إبراز دور المرأة في صورة”

عرضت الفنانة التشكيلية “غنية بلبشير” من خلال مشاركتها في المعرض أعمالها الفنية التشكيلية، التي تجسد واقعاً لصورة المرأة في الموروث الشعبي، كامتداد لبقاء الهوية التاريخية، باعتبارها رؤية بصرية تجسد حقبة زمنية معينة، وتربط هذه الفنانة من خلال أعمالها صورة المرأة في الماضي والحاضر بلباسها التقليدي بطريقتها الخاصة، هي فنانة تشكيلية متخصصة في الرسم على الزجاج وكذلك على الخشب وعن مشاركتها في هذا اليوم قالت: “شاركت في هذا اليوم بمناسبة الثامن من مارس كامرأة جزائرية لإبراز دور المرأة الفعال سواءا من خلال الرسم وكذلك الحلويات التقليدية القسنطينية والعاصمية”.

سيك مليكة:”أول مرة أشارك في معرض ولن تكون الأخيرة”

ومن الطاولات الملفتة للأنظار بجمال ما عرض عليها من حلويات عصرية وتقليدية طاولة الحرفية “سيك مليكة” وهي صاحبة قناة على خاصية “اليوتيب” المعروفة بأم إسلام الجزائرية التي قالت: “أنا متخصصة في فنون الطبخ وصنع الحلويات والمخبوزات والمملحات هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بمعرض وان شاء الله لن تكون آخر مرة ، وبهذه المناسبة أتمنى لكل امرأة جزائرية عيد سعيد والنجاح في مختلف المجالات”.

“ممثلة نينا تيتي:”النجاح لكل مبدعة”

ممثلة ماركة نينا تيتي للعبايات والبروشات والشالات ذات الجودة العالية تمنت بدورها النجاح لكل مبدعة في يومها العالمي.

“ميمي: مجوهراتي مصنوعة بجودة عالية”

كما لقيت طاولة المجوهرات التي أشرفت عليها السيدة “ميمي” من ولاية برج بوعريريج إقبالا هائلا على مستوى المعرض، وعن مشاركتها في هذا اليوم قالت :” مجوهراتي مصنوعة بأحجار كريمة وبدقة عالية لدي صفحة على الإنستغرام للمهتمين اسمها “جاد اكسسري”، وبمناسبة عيد المرأة أهنيء كل نساء العالم.

“التألق للمرأة في مختلف المجالات”

كما كان لضيوف الشرف كلمة بهذه المناسبة، بداية بالسيدة سهام وهي مدربة دولية خبيرة تجميل وصاحبة مركز “بيوتي هاوس” دار الجمال”:تشرفت بحضور هذا المعرض كضيفة شرف وأتمنى للمرأة الجزائرية أن تكون دائما قوية حاضرة ومعطاءة في مختلف المجالات، من جهتها السيدة فضيلة أيوب حرفية في عدة مجلات وصاحبة مدرسة تكوينية قالت: “جئت مع صديقتي خولة للاحتفال بهذا اليوم وأتمنى للمرأة التألق والإزدهار”.”خولة فارس لبنى” من الضيفات الشرفيات وهي مختصة في الحلاقة والتجميل، مدربة دولية صاحبة مدرسة حلاقة وتجميل ببرج بوعريريج وبمناسبة عيد المرأة تمنت لكل النساء عام مليء بالحب والنشاط وتقدمت بالشكر للمقيمين على الحفل.

وفي هذا السياق أبدى عدد من زوار المعرض إعجابهم بمعروضات الحرفيات خاصة ما يبرز الهوية المحلية والعادات والتقاليد التي تنم عن تنوع ثقافي كبير تزخر به الجزائر وفلسطين، وتجدر الإشارة أنه تخلل الحفل عدة عروض للأزياء الجزائرية والفلسطينية وحكايات وبوقالات وتكريمات لكل المشاركات دون استثناء.

//////////////////////////////////////////////////

 

 

أضف تعليقاً