تم نهاية الأسبوع تكريم الاعلاميين والشاعرين سلوى لميس مسعي من عنابة وجمال رميللي من خنشلة واختيارهما ضيفا شرف الطبعة 13 من ملتقى الٱقلام الواعدة الذي يقام كل سنة لمدينة صفاقس بتونس، الى جانب الشاعرة الاعلامية نيفين الهوني من ليبيا، وجاء التكريم تقديرا لمسارهم في مجال الكتابة والصحافة على المستوى الوطني والدولي.
وقدم محافظ الملتقى ٱحمد الشايب وهو مدير دار الثقافة باب البحر كلمة في حق الثلاثي معربا عن دعم التلاحم المغاربي متمثلا في شخصياته المثقفة.وسلم لهم دروع التكريم وشهادات تقديرية وسط اختفاء اعلامي وحضور شخصيات ادبية تونسية فاعلة.
وعلى مدار ايام احتضنت التظاهرة كتابنا وقدموا قراءات شعرية وتدخلات نقدية توازيا و البرنامج المسطر والذي تم اهداءه للقضية الفلسطينية ترحما على شهدائها.
وكلل البرنامج الذي كان ثريا بتوزيع جوائز قيمة على الفائزين من الكتاب الواعدين في مسابقة القصة القصيرة و الشعر الوجيز، كما قدمت عروض مسرحية وسهرات موسيقية وآداءات فنية على شرف ضيوف الملتقى .
وقالت الأدبية والاعلامية سلوى لميس مسعي التي تعد واجهة ثقافية مميزة في عنابة والجزائر ٱن الملتقى كان فرصة للإنتصار للشعر في عزلته، في وقت لا يدرك فيه القارىء العربي ان الادب بإمكانه الإجابة على مختلف الهواجس من خلال طرح الاسئلة والتمعن في محملاتها من قلق وهواجس، مذكرة بٱن الكتابة هي عقد ضد النسيان مع التاريخ.
وللكاتبة عدة اصدارات في الشعر والقصة والبحث التاريخي، منها مسروق من النعاس وسراديب و مزاج السينوفاك ومجلس عزاء واناشيد العين الثالثة. ياسمين جنوحات