مواصلة لأشغال الملتقى الدولي الموسوم بـ “السينما والذاكرة” في يومه الأول والذي يأتي برعاية سامية من السيد رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، وبعد المحاضرة الافتتاحية للاستاذ الدكتور “أحمد بجاوي”، انطلقت الجلسة الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور “عبد المجيد بوجلة”، حيث تناول المتدخلون من مصر والجزائر وكوبا مواضيع عرَّجوا من خلالها على تجربة السينما الجزائرية أثناء ثورة نوفمبر، فكانت المداخلة الأولى بعنوان “السينما في خدمة الكفاح المسلح بين الماضي والحاضر” من تقديم الأستاذ الدكتور “أحمد بجاوي”، ليتم بعد ذلك تقديم مداخلة ثانية من تقديم الأستاذ الدكتور “عيسى رأس لما” بعنوان “رهانات السينما الجزائرية أثناء الثورة وبعد الاستقلال.
لينتقل بعدها المتدخلون إلى تجربة السينما الفلسطينية قبل النكبة، لتكون بذلك المداخلة الثالثة تحت عنوان “أشكال المقاومة السينمائية في فلسطين قبل النكبة” من تقديم الأستاذ الدكتور “سيد علي اسماعيل علي”، كما تم تقديم مداخلة رابعة والتي جاءت تحت عنوان “الأجساد المتمردة، الأجساد الذكورية، الرجل العربي في أفلام السبعينيات في فرنسا من تقديم الأستاذ الدكتور “تود شيبارد”، لتختم الجلسة الأولى من اليوم الأول لأشغال الملتقى الدولي “السينما والذاكرة” بتقديم مداخلة بعنوان “الجزائر: النصر بصمت السلاح” من تقديم المخرج “ميلتون ألبرتو دياز كانتر”
جدير بالإشارة أن أشغال الجلسة الأولى من المنتدى الدولي “السينما والذاكرة” والتي ستسمتر إلى غاية 11 ديسمبر 2024، شهدت عرض شريط فيديو يبرز التعاون الجزائري الكوبي ودور السينما الكوبية في تقديم الدعم للثورة الجزائرية، من خلال فيلم عنوانه “الجزائر الصمت بلغة السلاح”، وذلك بحضور نخبة من النقاد والباحثين وطلبة المعهد العالي للسينما.
ياسمين جنوحات