تكريم للمبدعين واحتفاء بالتراث الثقافي”
تم في يوم الخميس، بقصر الثقافة “مفدي زكريا” في العاصمة الجزائرية، تنظيم حفل توزيع الجوائز الخاصة بالمسابقة الوطنية للشعر “الجزائر تحكي جهادا وتنطق شعرا أصيلا”. وقد تم منح التكريم لتسعة مبدعين في فروع الشعر الفصيح والملحون والأمازيغي.
تمت مراسم الافتتاح بإشراف الأمين العام بالنيابة لوزيرة الثقافة والفنون، سيد علي سبع، وذلك بالتعاون مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي وقصر الثقافة “مفدي زكريا” والمركز الوطني للسمعي البصري والمركز الجزائري لتطوير السينما، في إطار برنامج يحتفي بالذكرى الستين لاستعادة السيادة الوطنية. وقد تم تكريم الفائزين في هذه المسابقة المرموقة.
في فئة الشعر الفصيح، حاز خليل عباس على المرتبة الأولى، وحصلت سميرة بن عيسى على المرتبة الثانية، بينما احتل أحمد بوفحتة المرتبة الثالثة. وفي فئة الشعر الملحون، توج بن علية عبد السلام بالمرتبة الأولى، وحل عطية عمارة في المرتبة الثانية، في حين كانت المرتبة الثالثة من نصيب الطاهر بلخيري. وفيما يتعلق بفئة الشعر الأمازيغي، فقد فاز كمال بويزي بالمرتبة الأولى، تلاه الطاهر مراح في المرتبة الثانية، وحقق شفيق مناول المرتبة الثالثة.
شهد هذا الحدث الثقافي الذي استمر لمدة يومين (21- 22 جوان ) برنامجًا متنوعًا، حيث تم عرض الفيلم الطويل “الموسم الخامس” للمخرج أحمد بن كاملة. كما تم تقديم قراءات شعرية في الفصيح والملحون والأمازيغي، إلى جانب إحياء حفل فني بأجواء المالوف والشعبي.
هذا الحدث الذي نظمته الجهات المعنية يعكس الاهتمام بالثقافة والشعر في الجزائر، ويساهم في تعزيز التراث الثقافي للبلاد وتكريم المبدعين في مجال الشعر. إن مسابقات مثل هذه تلقى استحسانًا كبيرًا وتشجع المواهب الشعرية المحلية، مما يسهم في إثراء المشهد الثقافي والأدبي في البلاد.
صبرينة حميطوش