في احتفالية علمية احتضنها المركز الثقافي لجامع الجزائر بالعاصمة مساء السبت، كرّمت مؤسسة “وسام العالم الجزائري” أربعة من أبرز الباحثين الجزائريين الذين حققوا إنجازات دولية في مجالات الرياضيات، الإعلام الآلي، الاتصالات، وعلم الآثار.

المكرمون: أعلام العلم والابتكار

صعد منصة التكريم كل من:

محمد بورنان رائد الإعلام الآلي الكمي وأستاذ بجامعة السويد، وعضو الأكاديمية السويدية للعلوم.

مليك معزة المتخصص في تكنولوجيا النانو والمقيم بجنوب إفريقيا، الذي ساهم في تأسيس شبكة علوم إفريقية ومركز ليزر.

مها سعدي عاشور، الباحثة في الاتصالات والشبكات، المقيمة في الولايات المتحدة، وصاحبة 300 براءة اختراع وخبرة تمتد 30 عامًا.

محمد سحنوني، عالم الآثار الذي أعاد كتابة تاريخ التواجد البشري في الجزائر عبر اكتشافات موقع “عين بوشريط” بسطيف.

رسالة التكريم: العلم هو المستقبل

أكد المشرف العام للمؤسسة، محمد موسى بابا عمي، خلال الحفل الذي شهد حضورا علميا مرموقا، أن هؤلاء الباحثين يشكلون مصدر إلهام للأجيال الشابة، بما يعكس أهمية العلم في بناء حاضر ومستقبل الجزائر.

كما تخللت الفعالية سلسلة تكريمات إضافية، أبرزها لعميد جامع الجزائر، الشيخ مأمون القاسمي الحسني، تقديرًا لدور المؤسسة في دعم العلم والعلماء، وتجديد رمزية جامع الجزائر كحاضن للتفوق الوطني.

الاحتفالية، التي تعد نسختها الخامسة عشرة، جاءت لتؤكد أن الجزائر تحتضن من أبنائها طاقات علمية تشارك في إثراء المشهد العلمي العالمي، مع المحافظة على الهوية الوطنية.

أحلام.ب

LEAVE A REPLY