في عام 2024، شهدت السينما الجزائرية عدة تطورات بارزة تعكس جهود الدولة والمجتمع في تعزيز هذا القطاع الثقافي الحيوي. فيما يلي أبرز هذه التطورات:

إنشاء شبكة وطنية للنوادي السينمائية:

أعلنت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، عن إنشاء شبكة وطنية للنوادي السينمائية مطلع عام 2024. تهدف هذه الشبكة إلى تعزيز الثقافة السينمائية في مختلف أنحاء البلاد، وتوفير فضاءات للمناقشة والتبادل بين المهتمين بالسينما.

قانون السينما الجديد:

في أفريل 2024، أُقرّ قانون السينما الجديد الذي يتضمن 88 مادة، ويحدد الضوابط والشروط المتعلقة بالأنشطة السينمائية في الجزائر. يهدف هذا القانون إلى تنظيم القطاع وتوفير بيئة ملائمة للإنتاج والتوزيع السينمائي.

مهرجان الجزائر الدولي للسينما:

في نوفمبر 2024، نظمت الجزائر الدورة الثانية عشرة من مهرجان الجزائر الدولي للسينما في الجزائر العاصمة، وذلك من 24 إلى 30 نوفمبر. شهد المهرجان مشاركة واسعة من الأفلام المحلية والدولية، مع التركيز على دعم السينما الفلسطينية من خلال عروض خاصة وتكريمات.

دعم الإنتاج السينمائي المحلي:

تم إدراج عشرة أعمال سينمائية جزائرية في الطبعة الثانية عشرة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، من بين أكثر من 60 فيلمًا مبرمجًا في هذا الحدث السينمائي. يُظهر هذا التوجه دعمًا متزايدًا للإنتاج السينمائي المحلي وتوفير منصات لعرضه.

إعادة تأهيل قاعات السينما:

في مارس 2024، دشنت وزيرة الثقافة والفنون قاعة سينما في مشدالة تتسع لـ230 مقعدًا، بعد عملية إعادة تأهيل وتجهيز واسعة بتكلفة تقدر بـ160 مليون دينار. يُعكس هذا الجهد التزام الدولة بإعادة إحياء قاعات السينما وتوفير بيئات ملائمة للمشاهدين.

فيلم “بارباس.. الجزائر المصغرة”:

شهدت صالة السينيماتك في وهران عرض فيلم “بارباس.. الجزائر المصغرة”، الذي لاقى استحسانًا كبيرًا من الجمهور والنقاد. يُبرز هذا العمل السينمائي التنوع الثقافي والاجتماعي في الجزائر، ويُعد من أبرز الأعمال التي تم عرضها في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.

أحلام بن علال

LEAVE A REPLY