كشفت دراسة حديثة، نُشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية، عن إمكانية استخدام مسحات الأنف لتحليل المادة الوراثية وتحديد الأنماط المرضية المختلفة للربو لدى الأطفال، مما يفتح الباب أمام تشخيص أكثر دقة للعلاج.
وأوضح خوان سيليدون، قائد الدراسة، أن الربو مرض متعدد الأنماط الباثولوجية، ويصعب تأكيدها دون إجراءات جراحية معقدة، غالباً ما تكون غير مرغوبة للأطفال. الدراسة التي شملت 459 طفلاً وشاباً، غالبيتهم من أقليات عرقية تعاني معدلات مرتفعة من الربو، أظهرت أن النمط “تي2-لو” أقل شيوعاً مما كان يعتقد.
وأضاف سيليدون: “يمكننا الآن عبر اختبار بسيط لمسحات الأنف التمييز بدقة بين أنماط الربو المختلفة، مما يسهم في تحسين الرعاية والعلاج”.