تحدثنا مع رميساء من ولاية عنابة، مصممة الأزياء المبدعة التي قدمت مؤخراً عرضاً مميزاً لمجموعتها الجديدة. من خلال تأملها للمناظر الطبيعية والحدائق، تمكنت من تحويل أفكارها إلى تصاميم رائعة تميزت بالتفرد والابتكار.
. إلهام من الطبيعة
بدأت فكرة عرض رميساء من تأملها للمناظر الطبيعية وحدائق الورود، حيث تقوم بتكوين فكرة معينة وتحوّلها إلى واقع ملموس في تصاميمها. اختارت مكاناً يشبه الحديقة ويحتوي على أشجار وزهور ونباتات متنوعة، مما منحها الإلهام لابتكار تصاميم استوحيتها من هذا المكان.
قصص وراء كل تصميم*
رميساء تؤمن بأن كل قطعة تقوم بتصميمها مرتبطة بقصة معينة أو مكان معين، حيث تفكر بتصميم يتميز عن باقي الأزياء وتطبيق الفكرة على أرض الواقع بطريقة فنية. لا تقتصر تجربتها في عالم تصميم الأزياء على مجرد تصميم فستان معين، بل تأخذ في الاعتبار الألوان والخامات المناسبة لكل موسم. في هذا الموسم الصيفي، اعتمدت على استخدام أقمشة القطن والألوان الفاتحة مثل الأبيض والألوان الباردة.
روح الثقافة في الأزياء
في عرضها الأخير، قررت رميساء إضافة لمسة من روح الثقافة الباريسية، مع القليل من النكهة الإسبانية والإيطالية. عادةً ما كانت علامتها “اخدم أرضك” محاطة بالغموض، حيث كانت الصور والفيديوهات تظهر الأزياء كلباس عادي. لكن في هذا العرض، أضافت رميساء عناصر جديدة لمنح التصاميم روحاً وحيوية
لتحديات والصعوبات
مثل أي صاحب مشروع، واجهت رميساء العديد من التحديات في مجال تصميم الأزياء. أبرزها كان مواجهة الغموض المحيط بها، بالإضافة إلى تحديات الاستثمار وإيجاد الشركاء والمنافسة في السوق. وأوضحت أن النجاح في هذا المجال يتطلب القدرة على مجاراة هذه التحديات والتغلب عليها
التصميم كفن
تعتبر رميساء تصميم الأزياء فناً يتجاوز مجرد الخياطة، حيث تركز على الابتكار والإبداع في كل تصميم. هذه الفلسفة تجلت بوضوح في عرضها الأخير، الذي نجح في لفت الأنظار وإثارة الإعجاب بتصاميمها الفريدة والمتميزة. من خلال حديثنا مع رميساء، تبين لنا مدى شغفها وإصرارها على النجاح في مجال تصميم الأزياء، وقدرتها على استلهام الأفكار من الطبيعة ودمج الثقافات المختلفة في تصاميمها. هذا العرض الجديد يمثل خطوة جديدة في مسيرتها الفنية، ونتطلع لرؤية المزيد من إبداعاتها في المستقبل.