أطلت النجمة الشابة “سهيلة بن لشهب” احد نجمات الجيل الجديد في برنامج “الحكاية فيها هي”
ظهرت بفستان وردي كلاسيكي مستوحى من أزياء نساء الخمسينات بأكمام منفوشة قصيرة وتسريحة ظل حصان؛ وقد كانت هذه احد أفضل التسريحات التي أطلت بها بن لشهب التي تعودنا أن تعتمد الاكستنشن في معظم إطلالاتها إلا أنها بشعرها القصير بدت أكثر أنوثة وشبابا.
بقلم: رانيا برقاد
من ناحية مضمون الحلقة فقد صرحت أنها هي وجميع أشقائها يحملون اسمين وأنها تعتز باسمها الأول “خضرا” الذي يعد فأل حسن عليها وهذا الاسم يعود لجدة والداتها .
ردت على من ينتقد حصولها على قدر كبير من الجوائز أنها تستحقها لجودة أعمالها وان امتلاك جمهور بحجم معجبيها يجعلها في الصدارة دائما.
تقول أن أسمى أمانيها هو دخول الجنة والعمر المديد بالإضافة إلى أمنية سرية تلح بها على الله .
أما عن جديدها فهناك تجربة تمثيل قريبا وان بحوزتها أربعة أغاني جاهزة ستصدر تباعا بعد رمضان . ما أثار استغرابي أنها تود عرض قصتها ككتاب أو فيلم وأنها دونت رؤوس أقلام حول هذا الأمر وبصدد البحث عن كاتب لحياتها،عادة ما يفعل الفنانون خطوة كهذه أو يفكرون بها بعد عشرون سنة أو أكثر من المشوار الفني ، ليجرأ النجم على عرض صفحات أيامه علنا وبعيدا عن كونها فنانة فهي لم تبلغ بعد العقد الثالث من عمرها فهل يعقل أن في جعبتها أسرار وهي بهذا العمر! تجعل حياتها مثيرة للقراءة؟! هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة إن تم المشروع .
حين طلبت منها احد محاوراتها أن تقدم نصيحة جوهرية تعلمتها من الحياة توقعت أن تنصح بالطموح و بالحذر من الغدر لكن حقا لخصت الحكاية، الحكاية الحقيقة بقولها “نهار يردموا آخر بالة من تراب قبرك يروحوا ومكاش ليسقسي عليك دير …الخير هاذ دنيا فانية… والشاطر لوجد كفنو” احد أجمل النصائح التي يجب أن لا ينفك المرء فينا عن تذكير نفسه بها . أمر ايجابي آخر راقني وافتخر أن أجده في شاشة جزائرية، مذيعات برنامج “الحكاية فيها هي” يتمتعن بانسجام حقيقي عفوي. نظام في الكلام وطرح الأسئلة وتبادل الحوار لم أشاهد واحدة تقاطع الأخرى او تريد البروز على حساب الأخريات.
في حين شاهدت برامج عربية نسائية لقنوات متمرسة لكن لم المس اي توافق بين المحاورات ونظام في إدارة الحلقة، آمل أن تبقى الصحافيات في” الحكاية فيها هي” على نفس الوتيرة من الحرفية والوفاق بينهن.