منى لعواد: وجه إعلامي ساطع وشغف لا ينطف
على مدار سنوات طويلة من العطاء، استطاعت الإعلامية الجزائرية منى لعواد أن تحفر اسمها كواحدة من أبرز الأسماء في المشهد الإعلامي الجزائري. شغفها بالإعلام لم يكن وليد اللحظة، بل بدأ منذ الصغر، حيث كان الصوت والصورة نافذتها إلى العالم ومصدر إلهامها لتحقيق أحلامها.
تخصصت منى في الإعلام والاتصال، مسار السمعي البصري، وهو ما شكل القاعدة الصلبة لانطلاقها في مسيرتها المهنية. فور حصولها على الشهادة، انضمت إلى المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، حيث أظهرت تميزًا لافتًا وتألقت في تقديم العديد من البرامج التي رسخت مكانتها كإعلامية رائدة.
كان برنامج “صباح الخير يا جزائر” أحد أبرز محطات مشوارها الإعلامي، حيث أبدعت في تقديمه بخفة وروح متجددة. لكن شغفها لم يقتصر على التقديم فقط، بل برعت أيضًا في الإعداد والإشراف التحريري، مما قادها لتولي مسؤوليات أكبر داخل المؤسسة.
مسيرة حافلة بالإنجازات والمسؤوليات
تقلدت منى عدة مناصب مهمة داخل التلفزيون الجزائري، منها منصب رئيسة الوحدة المنوعاتية، حيث قادت فريقًا متميزًا وأشرفت على إنجاز مشاريع مناسباتية تركت بصمة واضحة في القطاع. بفضل قيادتها وإبداعها، نجحت في تقديم محتوى إعلامي يعكس روح التنوع الثقافي والاجتماعي للجزائر، مواكبة تطلعات الجمهور ومتطلباته.
منى لعواد: نموذج للإعلامية المحترفة
تمثل منى لعواد نموذجًا للإعلامية المتفانية التي تجمع بين الاحترافية والرؤية الإبداعية. تميزها في إعداد البرامج، إدارتها، وتقديمها يعكس إيمانها العميق بدور الإعلام في التغيير الإيجابي وصناعة الوعي.
برغم التحديات التي واجهتها في مسيرتها، لا تزال منى تسعى لتقديم الأفضل، رافعة شعار التطوير المستمر وتوسيع الآفاق المهنية. في عالم الإعلام المتغير بسرعة، تبقى منى لعواد واحدة من تلك الشخصيات التي تشكل مصدر إلهام للأجيال الشابة، مؤكدة أن العمل الجاد والإصرار هما مفتاحا النجاح.
في مجلة “أحلامي”، التي تشتهر بتنوعها الثقافي والاجتماعي و الإقتصادي، يشرفنا تسليط الضوء على رحلة إعلامية مبهرة صنعت الفرق وأضفت إلى المشهد الإعلامي لمسة لا تنسى.
بقلم: أحلام بن علال