في الأيام السابقة، تفاقمت الخلاف العائلي بين الشيف التركي بوراك ووالده وتحول إلى نزاع قضائي. انتشر فيديو للشيف بوراك يظهر فيه بقمة الحزن، حيث اتهم والده بالظلم، مما أثار موجة تضامن كبيرة من معجبيه حول العالم. وما كان مجرد نزاع عائلي بسيط تحول إلى قضية يبحث عن تطوراتها الجميع.
وتفيد بعض المصادر الإعلامية أن الخلاف بدأ منذ تعاون الشيف بوراك مع ضحايا الزلزال الأخير الذي وقع في تركيا. أظهر بوراك تضامنه الكبير مع الناجين، مما أغضب والده الذي يرون أن ابنه يسعى للشهرة بدلًا من فعل الخير حقيقة. ازدادت المشاكل بين الأب وابنه ووصلت الأمور إلى المحاكم.
على الرغم من التعاطف الكبير الذي حظي به بوراك من قبل الجماهير داخل تركيا وخارجها بعد الفيديو الذي نشره، إلا أن والده خرج بتصريحات للدفاع عن نفسه. ونفى أنه احتال على ابنه، مؤكدًا أنه هو من أسس المطعم قبل عقود وأنه قدم الدعم المادي والمعنوي لابنه ليصل إلى النجاح الذي حققه. واتهم والدة بوراك (والدتهما السابقة) بالتحريض على خلافهما.
تم رفع دعوى قضائية من قبل بوراك ضد والده بتهمة الاحتيال بعد بيع والده حقوق استغلال اسمه لرجل أعمال أجنبي دون علمه. من المقرر أن تبدأ جلسات المحاكمة في سبتمبر المقبل. بينما حذر بوراك الجمهور من استغلال اسمه وصورته، وأكد أنه سيواصل مسيرته في عالم الطهي بمفرده.
تظل الأوضاع غير واضحة حول ملكية العلامة التجارية والمشاريع. بعض التقارير تشير إلى أن العلامة التجارية كانت ملكًا لوالده منذ 40 عامًا، وقد ورث بوراك فن الطبخ عن جده ووالده. يبدو أن هذه المسألة تحتاج إلى التوضيح وتفصيل إضافي لتفهم الأوضاع بشكل أكثر وضوحًا.
سامية ع.