تقع المالديف في قارة آسيا والمحيط الهندي جنوب غرب سري لا نكا و الهند ، يمر عليها الخط الاستواء، وهي مجموعة مذهلة من الجزر، تضم 26 جزيرة مرجانية.

من منا لم يتمنى زيارة هذا المكان الساحر الذي يمتاز بجمال طبيعته المائية.. كان يسميها العرب قديما ذيبة المهل أو محلديب و تم تحريف الاسم إلى مالديف.

تعد “مالديف” من أشهر الأماكن للسياحة عالميا، فهي مكان مثالي لكل من يريد أن يهرب من ضجيج المدن الكبرى، ليقضي فيها صيف جميل وهادئ ، يتمتع بالألوان و التشكيلات البديعة التي لا تملكها العيون والأحاسيس، و بإمكان السائح ممارسة عدة أنشطة منها الغطس، الغوص والرياضة المائية إلى جانب رحالات الغاري الجبال، فيتوقف الناظر مذهولا من تلك المناظر الخلابة يظن لأول وهلة أنها لوحة فنية بأنامل فنان محترف للمميزات غير الموجودة في أماكن أخرى فهي تعد منطقة استثنائية.

أما بالنسبة للديانة الرسمية لدولة المالديف فهو الإسلام . ولسان سكانها يتكلم اللغة المالديفية التي تحتوي على كثير من المفردات العربية و يستحيل لزائر أن يمر مرور الكرام ولا يدخل للمطبخ المالديفي ليتذوق الأطباق المالدفية التي يهيمن عليها كل من السمك و الأرز أما الدجاج واللحم لا يظهران إلا في المناسبات. ويتسم مناخ المالديف بالدفء والرطوبة على مدار العام فالملابس الخفيفة البسيطة هي المناسبة لهذا المناخ الجميل .

سارة .ع

أضف تعليقاً