أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان اليوم الجمعة دعمه القوي للأسرة الإعلامية الوطنية، معتبرا إياها شريكا أساسيا في استراتيجيته لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في المجتمع. وأشاد المجلس بالإرادة السياسية للدولة في تنظيم المشهد الإعلامي وتوفير بيئة مناسبة لتعزيز المهنية.

وأكد المجلس في بيان له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة “دعمه المطلق لكل الأسرة الإعلامية الوطنية”، معتبرا إياها “شريكا في استراتيجيته لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان ومرافقا له في التأسيس لدعائم قانونية صلبة تحمي المهنة وتضمن الحقوق وتحدد الواجبات”.

وأشاد المجلس بتعزيز التشريعات المتعلقة بالإعلام والصحافة خلال السنة الماضية، معتبرا ذلك خطوة هامة نحو تعزيز حرية الصحافة وتحقيق الاستقرار المهني. وأشار إلى ضرورة استكمال هذه الجهود من خلال تدعيم النصوص التنظيمية الأخرى التي تسهم في توفير بيئة إعلامية مهنية وآمنة.

وأكد المجلس على أهمية “ضمان الحق” في حرية التعبير وتوفير المعلومات الدقيقة وتأمين قنوات الوصول إلى المعلومات، واصفا ذلك بأنه واجب على الجميع ومسؤولية الدولة.

وفيما يتعلق بموضوع اليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2024، أشار المجلس إلى أهمية التركيز على القضايا البيئية وضرورة دمج دور الصحافة في توعية الجمهور حول تلك القضايا.

وفي ختام البيان، أدان المجلس الممارسات البشعة ضد الصحافة في الأراضي الفلسطينية، مطالبا بمحاسبة الجناة ومنتقدا الدول التي تتواطأ مع تلك الممارسات.

أحلام.ب

أضف تعليقاً