الممثلة نورهان زغيد لمجلة أحلامي:

أتطلعُ لإنشاء مكان يدعم المواهب الشابة”

 تعَدُّ الممثلة نورهان زغيد من بين الوجوه الشابة التي برزت في السنوات الأخيرة و اشتهرت بين الأوساط الشعبية، وقد كانت بداياتها من خلال المسرح الهاوي، ولعل دورها الفكاهي بسلسلة “دارنا شو” التي كانت تصنعُ سهراتنا الرمضانية، إضافة إلى كونها نجمًة لعدّة أعمال، هي ما جعلت ذلك الوجه البشوش مألوفًا لدى الصغار والكبار على حدّ سواء.

في هذا الحوار تحدثت إلينا الفنانة الصغيرة “نورهان زغيد” عن تجاربها في الدراما والمسرح والسينما، وكشفت لنا عن بعض التفاصيل عن حياتها .

حاورتها: أحلام بن علال

كيف تُعرفين بنفسك ؟

“نورهان” هي فتاة طموحة متميزة بتفكيري ودخولي مجال الفن باكرا وفي مثل عمري” 15″ سنة استطعت أن أحضا بمشوار فني سخي مقارنة بمن دخلوا هذا العالم قبلي.

كيف استطعت أن تُؤهلي نفسك لدخول عالم الفن بكل قوتك؟؟

بداياتي كانت بولوجي عالم المسرح لما كان في عمري 6 سنوات، بدار الثقافة أقوم بالمسرحيات بمفردي  ولما شاهدت أمي قدراتي في هذا المجال خاصة أنني كُنت أواجه الجمهور بدون رهبه،  بدأت في تتبع مسابقات التمثيل عبر صفحات التواصل الاجتماعي وفي التلفزة أحيانا أذهب وأخرى لا، ومرات لا يقبلون بي، وبعدها ظهرت في العديد من الإعلانات والإشهار. إلى أن تم اختياري في سلسلة سبعة في الدار، مع نخبة من الفنانين الكبار على غرار نبيل عسلي وحجلة صهيب بن زرقة، يعني أول مشاركة لي في التمثيل كانت رفقة فنانين متمكنين فتعلمت منهم ومن خبرتهم الكثير.

الأعمال الفنية التي شاركت فيها حتى الآن؟

عملت كثيرا من خلال السلسلات والأفلام السينمائية، لكن المشاركة التي اشتهرت من خلالها هي سلسلة دارنا شو التي كان لها ثلاث أجزاء ولكل بداية نهاية.

ما أكثر دور يتذكره جمهورك في الشارع عند مقابلتك؟

“ياسمين دارنا شو”.

كيف توفقين بين دراستك والتمثيل؟

يجب على كل شخص أن يُأطر نفسه وينظم وقته، ف 50 بالمائة للدراسة والخمسون الأخرى للفن النصف بالنصف، لما نجتهد في دراستنا هناك أشياء تأتي بعدها و يأتي التمثيل وغيره من الهوايات .

صنعتَ جدلًا واسعًا بسبب صور لك في حوض الاستحمام ووُصفت إطلالتك بالجريئة؟

ليست مسألة جرأة، وكنت بملابسي وتلك الصورة ليست إلا صورة مركبة “فوتو شوب ” .

هل تهتمين بالمنافسة بينك وبين نجمات جيلك ؟

 لا أهتم بالمنافسة، ومن ينافس يُنافس نفسه ويحاول أن يُقدم أفضل ما لديه، ولا يصح أن تضع نفسك في منافسة مع غيرك وخاصة أنك تعمل من أجل حبك وشغفك بمجال الفن الذي تُحبه وتستمع به.

هل لوالدتك أي دور في اختيار أعمالك أم لا ؟

 أكيد، وذلك لخبرتها العمرية، ولها رُؤية أكثر مني بكثير.

من الذي تدينين له بالفضل في حياتك الفنية ؟

أولا والدتي قُدوتي أقول لها كل الشكر والتقدير والحب فالحمد لله هي ترافقني في كل خطوة أخطوها في حياتي وأشكرها لأنها دائما بجانبي.

وأبي الذي أدين له بالفضل فلولاه لما دخلت هذا العالم فهو مفتاح كل شيء، لأنه دربني على أسس الحياة بالحكمة والمنطق وقدم لي النصح و الكثير من التوجيهات، أحب أن أقضي معظم وقتي معهما ونتسامر ونلعب ونضحك مع بعض فالضحك عادتنا اليومية في منزلنا، وأنا أحاول أن أُدون كل شيء لكي تبقى ذكرى لنا لما نكبر خاصة وأنا آخر العنقود .

في عديد من المناسبات نجد نورهان تختار اللباس التقليدي لماذا ؟

اللباس التقليدي عشقي، ومعظم صوري على الأنستغرام بهذا الموروث الثقافي المُشرف .

علاقتك بأختك آية؟

نحن جد قريبتان من بعض تجمعنا الأخوة والصداقة وكل شيء. لا يوجد بيننا فارق سن كبير لهذا نتفق كثيرا.

ما هي اقرب محطة فنيه إلى قلبك ؟

كل محطة في حياتي كان لها تأثير مهم في و تعتبر درجه من درجات السُلم لكي اصعد  فانا أعشق التمثيل منذ نعومة أظافري ولكن أهم محطة وأقربها إلى قلبي الفيلم السينمائي “الكبش الساحر” ففي هذا الفيلم الحكاية كلها كانت عن الحيوانات وكيفية التعامل معهم  والبر بهم ومنحهم حقوقهم .

كذلك سيتكوم بنتي العزيزة للمخرج بشير سلامي المتكون من 30 حلقة يحكي عن بنت وحيدة والديها اللذان يحضران لها في كل مرة مربية بسبب انشغالهما الدائم، وهي تختلق في كل مرة مشاكل للمربية لكي تمل وتذهب لأنها لا تريد البقاء مع أي كان غير والديها. والذي لفت انتباهي في الشخصية أنها تُمثل شريحة متواجدة بالفعل.

إضافة إلى ” شحال يسوى المطلوع؟” هذا العمل الذي يروي قصة أطفال يقتاتون رزقهم بعرق جبينهم لإعالة عائلاتهم، صغار يعانون الفقر ويعيشون ظروف قاسية وأُمهم تُحضر الخبز وهم يبيعونه لكسب لقمة العيش. أُحب المواضيع الهادفة التي تحمل مغزى وتعكس صورة مجتمعنا.

أكثر شيء يُفرح نورهان؟

فرحتي تكمنُ في رؤية والداي فخورين بي، اليوم والحمد لله هما كذلك. فأينما يذهب والدي يلبس قميصا باسمي ويُعرف بعملي وهو فخور بي وفي كل مرة يُخبرني أن الناس تُحبني. هذا أكثر شيء يفرحني.

ما هي الأدوار التي تودين تجسيدها؟

كل الأدوار خاصة التاريخية منها.

شيء لا تستغنين عنه في حقيبة سفرك؟

عدة أشياء أكثرها شاحنة الهاتف.

مشاريعك و طموحاتك المستقبلية ؟

أتطلع لإنشاء مكان يدعم مواهب الشباب الفنية فمشروعي سيكون دار شباب لأبناء وطني بالإضافة إلى تأطيرهم. لدي الكثير من الطموحات و الأهم من هذا كله أطمح لأن يكون فني إنساني ذا قيمة حسية وجودية يحمل رسالة نبيلة لصالح المجتمع أيضا ومشاريع أخرى في الطريق انتظروني.

أحلامك؟

أحلامي :  أن أنجح في أي شيء أقوم به وأن يبقى والداي فخورين بي كما هم فخورين بي اليوم وأن أكمل دراستي وأتفوق فيها وان يتغذى مشواري الفني بالكثير من الأعمال المهمة والهادفة.

 كلمة لجمهورك

أقول لكل محبي ومتابعي نورهان زغيد أحبكم كثيرا وان شاء الله تتحقق كل أحلامكم. وأشكر مجلة أحلامي على اللقاء الرائع.

  

أضف تعليقاً