أبهر الفيلم الروائي الطويل “الأخيرة”، الذي أخرجه كل من عديلة بن ديمراد وداميان أونوري، الجمهور في لقاءات بجاية السينمائية. يُظهر الفيلم، الذي صدر في يونيو الماضي في الجزائر، تميزًا في الإخراج وموضوعًا يجمع بين الأسطورة والتاريخ والرومانسية والخيال.

أعربت الأستاذة الجامعية فريدة عن إعجابها الكبير بقصة الفيلم، واصفة إياه بأنه “ملحمة رومانسية تأسر القلوب”. كما أشادت بجمال الديكور والمشاهد الملحمية.

الفيلم، الذي يستمر لمدة 113 دقيقة وهو من إنتاج المركز الجزائري لتطوير السينما، يسلط الضوء على حياة الأميرة زفيرة في القرن السادس عشر بالجزائر العاصمة. يقوم بدور السلطان سليم التومي الممثل محمد الطاهر زاوي.

تروي القصة كيف تم اغتيال زوج زفيرة على يد عروج بربروس، الذي يؤدي دوره الممثل دالي بن صالح. ترفض زفيرة العرض في البداية ولكن توافق في النهاية تحت ضغط من محيطها. يتبع الفيلم محطات مصيرية في حياة زفيرة، مع انتهاء القصة بطريقة مأساوية.

المخرجين نجحوا في مزج الواقع بالخيال بشكل رائع، حيث بقيت المشاهد الملحمية والمعارك الوحشية لم تؤثر في تأثير الفيلم الرائع على الجمهور. يُشار إلى أن “الأخيرة” حاز على جائزة في مهرجان البندقية السينمائي لعام 2022.

سامية .ع

 

أضف تعليقاً