الممثلة “نوميديا لزولولدت في ولاية تيزي وزو ومقيمة حاليا في الجزائر، اعتمدت على موهبتها حتى وصلت لوجدان الناس وحصدت الكثير من الشهرة.. احتفظت بتلقائيتها وعفويتها، بإطلالاتها لقبت بأكثر فنانة مثيرة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أول ظهور لها كان في عام 2012 خلال مشاركتها في برنامج الحان وشباب، درست الموسيقى والتراث الأندلسي، تعشق الغناء والعزف لكنها تركز على التمثيل أكثر.

حاورتها : أحلام بن علال

تفاصيل أخرى في هذا اللقاء:

اشتهرتِ في برنامج ألحان وشباب بلقب “شيريهان” نسبة إلى فنانة الفوازير المصرية لقدراتك الاستعراضية الهائلة، لماذا لم تفكري في تقديم برنامج للفوازير؟

في الحقيقة حينها لم أفكر جديا بالفوازير، لأني ومباشرة بعد ألحان وشباب دخلت في مجال التمثيل وهو عالمي الذي أحبه أكثر، وكنت فخورة وسعيدة بأدائي التمثيلي و بالأدوار التي قمت بها إلى جانب فنانين كبار كالممثلة القديرة “بيونة” والممثل القدير كذلك صالح أوغروت”، ولكن فكرة الفوازير ليست ببعيدة فانا في صدد التفكير بها وهي في الطريق إن شاء الله.

أحبك الجمهور في حصة للأطفال “هذا كوني “التي بثت سنة 2017؟ لماذا لم تواصلي في هذا المجال؟

 نعم مع “فريد بن موسى” نجحت وأخذت عليها جائزة أفضل حصة أطفال في المغرب، التأقلم مع الشخصيات يجري في عروقي ولا يمكنني البقاء في مجال واحد، فلدي طاقة كبيرة أريد تفجيرها في مختلف الميادين.

ما هي ميزة التطبيق الجديد الذي تطلقينه ..وقلت أنه الأول من نوعه في الجزائر؟

هو تطبيق يجمع أحسن المحلات بتنوع نشاطها، و يمكن الناس من شراء ما يريدون ليس الملابس فقط وإنما أشياء أخرى كمعدات الصيانة والحجز في الفنادق لتشجيع السياحة في الجزائر، وبأسعار تنافسية والعديد من المزايا بما في ذلك في قطاع الصحة.. كما سنوفر النقل الخاص لكل من يريد شراء شيء عبر التطبيق على مستوى 48 ولاية، مع إظهار مكان المحل ورقمه حتى يتسنى لمن يريد الذهاب إليه ذلك، بعد تلقي البائع إشارة بأن شخص ما يطلب الشراء أي شيء بمعنى أنه يعرف الناس على الأماكن التي تباع فيها ما يريدون شراءه، إضافة إلى العديد من المزايا لهذا التطبيق والذي يمكن تحميله عبر مختلف الهواتف الذكية مجانا مع إضافة ميزات أخرى.

بمجرد ذكر اسم “نوميديا لزول” يتبعه مباشرة الأكثر إثارة للجدل، ما تعليقك على ذلك؟

لأنني بكل بساطة مختلفة عنهم فأنا شخصية فريدة في تصرفاتها واثقة بنفسها، عفوية وتلقائية، وأعشق البساطة ولا أحب التكلف وأحب روح الدعابة والمرح، لأنه وبرأيهم أن الممثلة التي تظهر على الشاشة كالعروس يوم عرسها لا يحق لها أن ترقص او تضحك بعفوية، فأنا بالنسبة لهم شيء جديد لم يتعودوا عليه في البداية فقط، أما اليوم ففهموا شخصيتي وتقبلوها.

تحقيقك لنجاحات كبيرة ومتتالية هل سببه الجرأة أم الحظ؟

لا هذا ولا ذاك، فأنا شخصيا لا أؤمن بالحظ لأن العزيمة والإرادة من أهم مقومات النجاح فمنهما تتولد كل طرق تحقيق الأحلام وتقف وجها لوجه في وجه الصعاب والواقع، وكل هذا يحتاج إلى إبداع.

كل إطلالة لك عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصاحبها ألاف التعليقات بعضها تشيد بمواكبتك للموضة العالمية، والبعض الآخر يسبك ويشتمك؟ كيف  تواجهين ذلك؟

أفرح بالردود الإيجابية، لكن الانتقادات لا أراها ومع ذلك أرحب بها لأنها تساعدني في الصعود للقمة.

لماذا لم تصدري أي ألبوم بعد تخرجك من ألحان وشباب؟ خاصة في الطابع القبائلي وهو يفتقر إلى أصوات اليوم؟

لا أستطيع أن افعل كل شيء في نفس الوقت، لكن هناك مفاجأة لجمهوري وهو كليب مصور سيرى النور هذه الأيام، وسأترك التفاصيل لوقتها، لكي لا أنزع طعم المفاجأة.

علاقتك بسولكينغ؟

هو شخص طموح ورائع أحبه وأحترمه ليس كفنان، وإنما كشخص يقوم بعمله من كل أعماق قلبه وأنا أحترم كل إنسان يشقى ويتعب ليصل إلى تحقيق أحلامه، وهو صديقي والاحترام متبادل بيننا وأتمنى له كل التوفيق، وهو يبادلني نفس الشعور.

قدوتك في التمثيل وفي الحياة العادية؟

في التمثيل قدوتي الممثلة “إيفا لونغوغيا”، أما في الحياة الشخصية لا أقتدي بشخص معين، بل بأشخاص كثر من محيطي، فمن كل بستان أقطف زهرة، أي أني أحاول أن أتعلم وأقتدي بالصفات المميزة للمحيطين بي.

ذراعك الأيمن؟

كل محيطي… أختي سارة وقريبتي.. وصديقي المفضل سام، كل من يحيطون بي هم يدي اليمنى و الحمد لله ربي أحاطني بأناس ما شاء الله، وجدت تشجيعا من محيطي خصوصا، فقد آمنوا بموهبتي و كانوا دائمي التشجيع لي، رفعوا من معنوياتي و لم يحبطوني قط، وهذا ما زادني قوة كذلك، أما في محيطي الاجتماعي  تلقيت تشجيعا من جمهوري الغالي الذي أحضر له مفاجأة وهي عبارة عن أغنية سأغنيها له خصيصا قريبا جدا، مع العلم أن أي شيء أقدمه لابد أن يحمل رسالة خاصة لجمهوري لكن هذه الأغنية بشكل خاص مهداة له.

ماذا عن محتوى الحصة التي ستقدمينها من خلال القناة  الجديدة لينا؟

هي حصة مختلفة تجمع كل أنواع الفنون من رقص وتمثيل وكوميديا وأحاسيس وفرجة.. كل أحلامي التي كنت أراها في صغري سأحققها في هذه الحصة.

ماذا تحب نوميديا وماذا تكره؟

أحب الصراحة وأكره الكذب.. وأحب الأكل كثيرا وطبقي المفضل “تيكربابين” وهو عبارة عن أكلة بجاوية، كنت أحب طبق “الكسكسى” التقليدي الذي تعده أمي ولأنها طبخته لي كثيرا لم اعد أطلبه، و حركتي الدائمة تساعدني في حرق السعرات الحرارية وبالتالي لا يزيد وزني.

مشاريعك؟

لدي مشاريع لفائدة وطني فأنا أحبه وأسعى لرفعته وتقدمه، صحيح أنه ستواجهني صعوبات وتعقيدات، لكن يجب أن نتقدم ونحارب لأجل وطننا.

أحلامك؟

أحلامي كثيرة أولها أنني كنت أحلم بالصعود على خشبة المسرح وفعلت، وثانيها أن أنال الشهرة وحب الناس ووصلت إلى جمهور يحبني وتقبلني، ولدي أكثر من ثلاث ملايين و900 ألف متتبع، واليوم حلمي أن أصبح سيدة أعمال ناجحة وان شاء الله أوفق في الوصول إلى غايتي.

كلمة أخيرة ؟

كلمتي الأخيرة أخص بها جمهوري فهو عائلتي الثانية، يعرفون عني كل شيء ويحسون بي وبالحب الذي أمنحه لهم، وما يوجد بيني وبين جمهوري لا يوجد بين أي كان، ليس جمهور كغيره إطلاقا، وإنما هم أصدقاء وأهل وأحباب.. يحبونني لأنني حقيقية ولست متصنعة، كما أخص بالشكر مجلة أحلامي وأتمنى لها كل النجاح.

تعليق واحد

أضف تعليقاً